الصفحة الرئيسية  | خريطة الموقع |  ركن الأستاذ   |   ركن التلميذ   |   ركن الأسرة  |   شركاؤنا  |  إبداعات محلية |  قدماء المؤسسة  | اتصل بنا

تقنيات تقليم أشجار الزيتون

يعتبر تقليم أشجار الزيتون من العمليات البالغة أهمية  حيث تساهم بشكل فعال في تأمين و استقرار الإنتاج و تساعد عملية التقليم على :

·   التوازن بين نمو الأغصان الجدد و إنتاج الزيتون .

·   تفادي انتشار الأمراض الفطرية .

·   تسهيل طريقة الجني.

·   تحسين جودة المحصول .

 أنواع عمليات التقليم :

 1- التقليم التكويني : ( انظر الرشوم أسفله )

تنفذ هذه العملية على الأشجار الصغيرة السن و أثناء مراحل نموها الأولى . و الهدف من ذلك هو تكوين الشجرة على شكل معين و قار ، و تتجسد هذه العملية في :

·   تطهير جذع الشجرة من جميع الأغصان المتفرعة على طول 60 سنتمتر للجذع .

·   إزالة الأغصان المتداخلة .

·   الحد من نمو الأغصان المتداخلة .

·   الحد من نمو الأغصان الأساسية التي ستكون الشجرة.

·   اختيار 3 أو  4  أغصان سميكة منحنية خارج الشجرة لتكون الهيكل المستقبلي للشجرة.

 2- تقليم الصيانة : ( انظر الرشوم أسفله )

إن شجرة الزيتون تنتج على أغصان طرية تتدلى بفعل ثقل حمولتها " الغلة " . وبعد ذلك تصبح عديمة الإنتاج . وعندما تتكاثر مثل هذه الأغصان تكون حاجزا لنفاذ الضوء و الهواء إلى الأغصان الجديدة المنتجة
و تضايق هاته الأخيرة في تغذيتها .

و تأتي عملية التقليم لكي تطهر الشجرة من الأغصان اليابسة و الغير المثمرة فيزداد بذلك نمو و إنتاج الأغصان الجديدة .

و يجب القيام  بهذه العملية مرة كل سنة .

3- تقليم التشبيب و التجديد :

إن عدم العناية بالأشجار بواسطة تقليم الصيانة يدفع بالأغصان الجديدة للبحث عن الضوء مما يجعلها تنمو عموديا و يزداد  بذلك علو الشجرة و تضعف طاقة إنتاج الأغصان الطرية . فتأتي عملة التشبيب كوسيلة لإعادة الحيوية للشجرة . حيث تقلم إلى حد الفروع الثانوية فيخفض من علوها ، و تزال الأغصان العمودية التي توجد داخل الشجرة و كذا الأغصان المتشابكة و المتدلية التي لا يصلها الضوء .

 4- تقليم التجديد :

أما إذا كان جذع الشجرة جد عاليا ، بحيث تبقى الأغصان عالية ، في هذه الحالة نستعمل طريقة أخرى تمكننا من تجديد الفروع و الأغصان . فيقطع جذع الشجرة على طول 150سنتمتر ، و عندما تنمو الأغصان الجديدة بعد السنة أو سنتين ، نختار 3 أو 4 أغصان جيدة و سميكة لتكوين الفروع الأساسية للشجرة و تزال بعد ذلك الأغصان الأخرى .

أما إذا كان الجذع مريضا أو منخورا فينبغي قطعه على حد الأرض ، و عندما تنمو الأغصان الجديدة نختار 3 أو4 أغصان جيدة و سميكة  لتكوين الفروع الأساسية للشجرة و تزال بعد ذلك الأغصان الأخرى .

 من أرشيف المؤسسة
       بواسطة    
  ذ.محمد بن علو
التلميذ نبيل تديلي 8/3   

الصفحة الرئيسية  | خريطة الموقع |  ركن الأستاذ   |   ركن التلميذ   |   ركن الأسرة  |   شركاؤنا  |  إبداعات محلية |  قدماء المؤسسة  | اتصل بنا